المولودية مفخرة الجزائر
المولودية واجهت سفير بطل العالم إيطاليا، فيورنتينا الإيطالي بنجومه أمثال "لوكا توني" و"موتو".
جرى اللقاء بملعب 5 جويلية 1962 يوم الأربعاء الـ10 من جانفي 2007 على الساعة 19سا00.
لم يحضر اللقاء وعلى غير العادة إلا ما قارب 35 ألف، بسبب إرتفاع سعر تذكرة الدخول التي حددنت بـ 300 دج كما نتائج المولودية التي سبقت اللقاء أثرت بشكل كبير في حضور الجمهور، إذ تعثرت المولودية 3 مرات قبل اللقاء.
أما اللقاء فكان تاريخيا بكل معنى الكلمة معاكسا ومخالفا لكل التوقعات، بحيث وقفت المولودية الند للند للتشكيلة الإيطالية وشدت بزمام الأمور ، فكانت السباقة للتهديف في الدقيقة 4 عن طريق المهاجم
المالي "سيديبي" الذي يعود من إصابة خطيرة لازمته ما يقارب السنة، عاد سيديبي بأحسن طريقة ممكنة فلم يكتفي بالهدف بل هدد مرمى أبناء "فلورنسيا" في أكثر من مرة مستفيدا من كرات وصلته وأنسجها وسط الميدان ، لا سيما المتألق حاج بوقش الذي جاب الملعب طولا وعرضا وعقد من مهمة الدفاع الإيطالي بشكل كبير، أما يونس فحدث ولا حرج ويكفينا أنه طرح مدافعين إيطاليين خلال الشوط الثاني بطريقة ولا أروع. أما بقية الوسط فتمثل في اللياقة الجميلة التي ظهر بها إبن المولودية حجاج فضيل والأمال التي تركتها فنيات وتقنيات اللاعب الشاب إيلول الذي ذكرنا بالقائد عامر بن علي في أكثر من لحظة.
أما الدفاع فكان مفاجئة المقابلة خاصة من جانب القائد كمال الدين بو عصيدة الذي نجح في مهمته في مراقبة المهاجم "لوكا توني" فكبله عميد مدافي المولودية ولم يترك له مجالا من الحركة مما جعل المدرب الإيطالي "براندلي" يشهد له بإمكانياته الدفاعية، فبوعصيدة أجرى مباراة في القمة وخطف الأضواء من المدافع البارع موسى كوليبالي، هذا الأخير وكعادته عقد مهام المهاجمين الإيطاليين.
أما الفضل كله فيعود للمدرب الإيطالي "إنريكو فابرو" والمحضر البدني الفرنسي "جاكي روش" وكل الطاقم الفني بما في ذلك المدرب المساعدعبد الحق منقلاتي ومدرب الحراس السيد حرب. هؤلاء الذين تمكنوا من إعادة روح الفريق في لاعبي العميد واسترجعوا لياقتهم وأداءهم الحسن.
لا ننسى بالذكر أعمال مسيري الفريق الحثيثة برئاسة رئيس الفرع السيد خالد عدنان، لاسترجاع استقرار الفريق وتوفير كل الظروف المساهمة في السير
الحسن للفريق.
ورغم الكثير الذي قيل عن اللقاء وما قاله بعض الحساد، أن فريق الفيورنتينا لم يلعب اللقاء بجدية، فنحن نقول أن المولودية ورغم الفرق الشاسع في المستوى الكروي بين الكرة الجزائرية والإيطالية، فقد واجهت الإيطاليين وتفوقت عليهم في جل مراحل اللقاء، وبصفتها أول نادي جزائري يقابل فريقا إيطاليا من الدرجة الأولى ويفرض عليه لعبه وكاد أن يخرج من اللقاء فائزا لولا هدف الإيطاليين في الدقائق الإيضافية من نهاية اللقاء، قد نجحت في إضافة سطور ذهبية في مجلد تاريخها العريق وشرفت الكرة الجزائرية رغم أنوف الحاسدين.
تحيا المولودية ويحيا شعبها.
للمزيد عن اللقاء تفضلوا بزيارة موقع أنصار مولودية الجزائر
جرى اللقاء بملعب 5 جويلية 1962 يوم الأربعاء الـ10 من جانفي 2007 على الساعة 19سا00.
لم يحضر اللقاء وعلى غير العادة إلا ما قارب 35 ألف، بسبب إرتفاع سعر تذكرة الدخول التي حددنت بـ 300 دج كما نتائج المولودية التي سبقت اللقاء أثرت بشكل كبير في حضور الجمهور، إذ تعثرت المولودية 3 مرات قبل اللقاء.أما اللقاء فكان تاريخيا بكل معنى الكلمة معاكسا ومخالفا لكل التوقعات، بحيث وقفت المولودية الند للند للتشكيلة الإيطالية وشدت بزمام الأمور ، فكانت السباقة للتهديف في الدقيقة 4 عن طريق المهاجم
المالي "سيديبي" الذي يعود من إصابة خطيرة لازمته ما يقارب السنة، عاد سيديبي بأحسن طريقة ممكنة فلم يكتفي بالهدف بل هدد مرمى أبناء "فلورنسيا" في أكثر من مرة مستفيدا من كرات وصلته وأنسجها وسط الميدان ، لا سيما المتألق حاج بوقش الذي جاب الملعب طولا وعرضا وعقد من مهمة الدفاع الإيطالي بشكل كبير، أما يونس فحدث ولا حرج ويكفينا أنه طرح مدافعين إيطاليين خلال الشوط الثاني بطريقة ولا أروع. أما بقية الوسط فتمثل في اللياقة الجميلة التي ظهر بها إبن المولودية حجاج فضيل والأمال التي تركتها فنيات وتقنيات اللاعب الشاب إيلول الذي ذكرنا بالقائد عامر بن علي في أكثر من لحظة.أما الدفاع فكان مفاجئة المقابلة خاصة من جانب القائد كمال الدين بو عصيدة الذي نجح في مهمته في مراقبة المهاجم "لوكا توني" فكبله عميد مدافي المولودية ولم يترك له مجالا من الحركة مما جعل المدرب الإيطالي "براندلي" يشهد له بإمكانياته الدفاعية، فبوعصيدة أجرى مباراة في القمة وخطف الأضواء من المدافع البارع موسى كوليبالي، هذا الأخير وكعادته عقد مهام المهاجمين الإيطاليين.

أما الفضل كله فيعود للمدرب الإيطالي "إنريكو فابرو" والمحضر البدني الفرنسي "جاكي روش" وكل الطاقم الفني بما في ذلك المدرب المساعدعبد الحق منقلاتي ومدرب الحراس السيد حرب. هؤلاء الذين تمكنوا من إعادة روح الفريق في لاعبي العميد واسترجعوا لياقتهم وأداءهم الحسن.
لا ننسى بالذكر أعمال مسيري الفريق الحثيثة برئاسة رئيس الفرع السيد خالد عدنان، لاسترجاع استقرار الفريق وتوفير كل الظروف المساهمة في السير
الحسن للفريق.ورغم الكثير الذي قيل عن اللقاء وما قاله بعض الحساد، أن فريق الفيورنتينا لم يلعب اللقاء بجدية، فنحن نقول أن المولودية ورغم الفرق الشاسع في المستوى الكروي بين الكرة الجزائرية والإيطالية، فقد واجهت الإيطاليين وتفوقت عليهم في جل مراحل اللقاء، وبصفتها أول نادي جزائري يقابل فريقا إيطاليا من الدرجة الأولى ويفرض عليه لعبه وكاد أن يخرج من اللقاء فائزا لولا هدف الإيطاليين في الدقائق الإيضافية من نهاية اللقاء، قد نجحت في إضافة سطور ذهبية في مجلد تاريخها العريق وشرفت الكرة الجزائرية رغم أنوف الحاسدين.
تحيا المولودية ويحيا شعبها.
للمزيد عن اللقاء تفضلوا بزيارة موقع أنصار مولودية الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق