حنانة المولودية
حققت المولودية نتيجة باهرة عشية اليوم أمام أولمبي العناصر، أين خطفت نقطة ثمينة بملعبه وتحت أنظار أنصاره. هذه النتيجة التي لم تكن منتظرة وخاصة خارج قواعدنا بما أننا انهزمنا من قبل أمام أصحاب المؤخرة كشباب باتنة ووداد تلمسان وغيرهم.
المولودية تمكنت من السيطرة على مجريات اللقاء ورغم نقصان الفرص من طرف لاعبيها الكبار على غرار يونس البارع في خلق الفرجة على الميدان، مع تركيزه على عدم إحراج الخصم وتفادي الوصول إلى الشباك. نحن فخورون بتشكيلة حنينه، تأبى الفوز على أصحاب المؤخرة، يا له من قلب حنون يمتاز به هؤلاء. لم تقف الحرارة والرطوبة في عزيمتهم على تشريف عميد الجزائر وأهدوا أنصاره تعادلا ثمينا.
ورغم تقدم الأولمبي في النتيجة عن طريق علي موسى، إلا أن المولودية تمكنت من الرجوع في النتيجة وذلك عبر عمل جبار وشاق شارك فيه جميع اللاعبين بلا استثناء، وكان الشرف للمهاجم الفتاك ذو الرجل الذهبية محمد بعداش الذي عدل الكفة لصالح العميد على إثر ضربة جزاء. شكرا يا بعداش، وكم أفرحتنا فأنت لا تضيع ضربة جزاء قط.
نحن بدورنا نشكر هؤلاء الأبطال حرصهم على تفادي سقوط المولودية وذلك بتحقيقهم التعادل اليوم، تبا للألقاب التي تجرح الآخرين وتسقطهم إلى القسم الثاني، تبا للانتصارات خارج الديار لوضع الفرق الصديقة في مشاكل مع أنصارها. نشكر لاعبينا على جهودهم الجبارة التي بذلوها هذا الموسم من أجل المولودية، ونطالب برفع أجورهم وخفض تدريباتهم، يجب علينا أن نحن عليهم كما يحنون على خصومنا. لم تبقى إلا ثلاث مباريات من البطولة وما هي بمهمة، نحن نعلم أن لاعبينا سيعملون كل ما بوسعهم لتفادي السقوط فلا تتحيروا يا إخواننا الأنصار فالمولودية في أيدي لاعبين أهل ثقة ويدركون معنى فريقهم.
أما في ما يخص الكأس فلا تغضبوا في حالة الإقصاء، فلاعبونا الكرام لا يريدون أن تلقب المولودية بالأنانية ونفوز بالكأس مرتين على التوالي، هذه ليست من شيم الأبطال فالأبطال معروفون بالكرم والجود وتلك سمات لاعبينا أطال الله عمرهم. نعم نحن فرحنا العام الماضي، فلنترك الفرصة للفرق الأخرى هذا العام.
ما أروع هذا الموسم، صحيح أننا لم نفز بأي لقب ولكن لماذا اللقب ما دام في صفوف فريقنا لاعبون إنسانيون ويسيلون العرق من أجل تحقيق التعادل ضد أولمبي العناصر وأمثاله من بسطاء البطولة. ألا ترو كرمهم، أي فريق غير المولودية انهزم أمام وداد تلمسان ذهابا وإيابا؟ كل الفرق الأخرى ظلمت تلمسان إلا نحن. فافرحوا وافتخروا بمولودية 2007.
حققت المولودية نتيجة باهرة عشية اليوم أمام أولمبي العناصر، أين خطفت نقطة ثمينة بملعبه وتحت أنظار أنصاره. هذه النتيجة التي لم تكن منتظرة وخاصة خارج قواعدنا بما أننا انهزمنا من قبل أمام أصحاب المؤخرة كشباب باتنة ووداد تلمسان وغيرهم.
المولودية تمكنت من السيطرة على مجريات اللقاء ورغم نقصان الفرص من طرف لاعبيها الكبار على غرار يونس البارع في خلق الفرجة على الميدان، مع تركيزه على عدم إحراج الخصم وتفادي الوصول إلى الشباك. نحن فخورون بتشكيلة حنينه، تأبى الفوز على أصحاب المؤخرة، يا له من قلب حنون يمتاز به هؤلاء. لم تقف الحرارة والرطوبة في عزيمتهم على تشريف عميد الجزائر وأهدوا أنصاره تعادلا ثمينا.
ورغم تقدم الأولمبي في النتيجة عن طريق علي موسى، إلا أن المولودية تمكنت من الرجوع في النتيجة وذلك عبر عمل جبار وشاق شارك فيه جميع اللاعبين بلا استثناء، وكان الشرف للمهاجم الفتاك ذو الرجل الذهبية محمد بعداش الذي عدل الكفة لصالح العميد على إثر ضربة جزاء. شكرا يا بعداش، وكم أفرحتنا فأنت لا تضيع ضربة جزاء قط.
نحن بدورنا نشكر هؤلاء الأبطال حرصهم على تفادي سقوط المولودية وذلك بتحقيقهم التعادل اليوم، تبا للألقاب التي تجرح الآخرين وتسقطهم إلى القسم الثاني، تبا للانتصارات خارج الديار لوضع الفرق الصديقة في مشاكل مع أنصارها. نشكر لاعبينا على جهودهم الجبارة التي بذلوها هذا الموسم من أجل المولودية، ونطالب برفع أجورهم وخفض تدريباتهم، يجب علينا أن نحن عليهم كما يحنون على خصومنا. لم تبقى إلا ثلاث مباريات من البطولة وما هي بمهمة، نحن نعلم أن لاعبينا سيعملون كل ما بوسعهم لتفادي السقوط فلا تتحيروا يا إخواننا الأنصار فالمولودية في أيدي لاعبين أهل ثقة ويدركون معنى فريقهم.
أما في ما يخص الكأس فلا تغضبوا في حالة الإقصاء، فلاعبونا الكرام لا يريدون أن تلقب المولودية بالأنانية ونفوز بالكأس مرتين على التوالي، هذه ليست من شيم الأبطال فالأبطال معروفون بالكرم والجود وتلك سمات لاعبينا أطال الله عمرهم. نعم نحن فرحنا العام الماضي، فلنترك الفرصة للفرق الأخرى هذا العام.
ما أروع هذا الموسم، صحيح أننا لم نفز بأي لقب ولكن لماذا اللقب ما دام في صفوف فريقنا لاعبون إنسانيون ويسيلون العرق من أجل تحقيق التعادل ضد أولمبي العناصر وأمثاله من بسطاء البطولة. ألا ترو كرمهم، أي فريق غير المولودية انهزم أمام وداد تلمسان ذهابا وإيابا؟ كل الفرق الأخرى ظلمت تلمسان إلا نحن. فافرحوا وافتخروا بمولودية 2007.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق