زلزال هايتي هذا فاقت ضحاياه لحد الساعة مئتا ألف قتيل وألوف أخرى من المفقودين تحت الأنقاض. البلد دمرت مساكنه ومقراته العمومية بصفة رهيبة. لم تبقى لا وزارات ولا مستشفيات ولا مدارس. أغلب الناس تبيت في العراء.
لكن نفس هؤلاء رأيناهم يصطفون بالملايين من الدولات طلبا للتبرع لأمريكا (التي لا تحتاج لهم إلا كسجاد لتمشي فوقه) بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإعصار كاترينا.
عار عليكم والله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق