بعد التحية والسلام،
اليوم عيد الاستقلال الأمريكي، 4 جويلية. عيد وطني له عادات خاصة بحيث تخرج العائلات بعد الظهر لشواء اللحوم في الحدائق. أما في السهرة، فيجتمعون غالبا في قلب المدينة أوحتى على ضفة النهر أو على الجسور كما هو الحال هنا في مدينة نيويورك لمشاهدة الألعاب النارية. يستكلف بتنظيم هذه الألعاب النارية عادة إحدى الشركات الكبرى، وذلك من أجل الإشهار لإسمها وبضائعها نظرا للعديد الكبير من الناس الذين يحضرون الحدث.
أنا اليوم معزوم لتناول بعض الشواء عند صديقي سيد علي، هو جزائري متزوج لإمرأة أمريكية. وبعدها أظن أني سألتقي مع هشام وأمين للبحث عن مكان ما لمشاهدة الألعاب النارية وبعدها قد ننطلق إلى إحدى القاعات للعب "البيار" أو "الدومينو".
أما غدا، فهو عيد استقلال الجزائر. عيد لم يبقى له معنى. فبعد 44 سنة من الاستقلال لا يزال الجزائري يشعر بأنه مستعمر سياسيا، اقتصاديا وثقافيا. إلا أنه تحي الجزائر مهما كان الحال ويحي شعبها الأبي.
sahit chemsou , cinema bezaf papapapapapapa
ردحذفlah ibarek