صدر اليوم خبر مهم على موقع "ياهو" – yahoo حول كتاب شهير عنوانه "ميشا" – Misha يحكي مسيرة طفلة يهودية صغيرة هربت من براثن النازيين الألمان في مشاهد مثيرة. الكاتبة المدعوة "ميشا ديفونيسكا" - Misha Defonseca صرحت مؤخرا بأن الحكاية التي قصتها على أنها سيرة طفولتها وحقيقية هي مجرد خيال. لم تعش مع مجموعة من الذئاب التي تولت حمايتها من النازيين. لم تجل 1900 ميلا في أوروبا بحثا عن والديها المعتقلين. لم تقتل جنديا ألمانيا دفاعا عن حياتها. بل لم تكن حتى يهودية.
كتابها الذي بيع بالملايين وترجم إلى 18 لغة لم يكن سوى رواية خيالية، دعمها الإعلام الصهيوني قصد إعلام العالم بما حدث لليهود على أيدي الأوربيين وسواد ما اقترف في حقهم. هذا ولا يزال العالم يمنع أيا كان من البحث ومناقشة تاريخ "المحرقة" – Holocaust التي يدعي اليهود بأنهم عانوا منها وبهذا لا يزالون ينالون التعويضات من المتهمين (نحن لا نكذب وقوع المحرقة، لكن لا نفهم سبب التعويض ولا نصدق الستة ملايين التي يدعون بأنها قتلت) فأين تعويضات الجزائريين من فرنسا؟ وأين تعويضات الهنود الحمر من الأمريكيين؟ وأين وأين؟
ثم ما رأي هؤلاء اليهود من "المحرقة" الحقيقة بأيدي الدولة اليهودية (بتعاون الحكام العرب الخونة) التي تقتل الفلسطينيين يوميا رجالا – نساء – أطفالا وشيوخا؟ أين تعويضاتهم؟
نبكيك دما يا فلسطين الحبيبة.
وصلة المقال باللغة الإنجليزية:
ليت هتلر يعود ليخبرنا كيف أحرق اليهود النجسين
ردحذفحتى نأخذ عنه أسرار الصنعة ونحرقهم من جديد
انهم أغبياء لأنهم يظنون أننا أغبياء
يسعون الى تدريس المحرقة اليهودية في مناهجنا التعليمية
ولا يعلمون أن أطفالنا
يرضعون حليبا يحكي لهم عن محرقة غزة
ألا سحقا لبني جويف أصحاب السحاق واللواط
عبّاد الشياطين آكلي لحوم البشر وشاربي دمائهم