بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الأحد، 7 أكتوبر 2012

الثابت

"العلم" كفّر الناس. أصبح يستدل الناس بنظرية التطور لنفي وجود الخالق ونقض أي تفسير ميتافيزيقي لحياة الإنسان والأرض التي يعيش عليها. إلاّ أن نظرة أخرى إلى تاريخ البشرية يضع هذه النظرية محل شكوك كثيرة، بحيث نجد أن هنالك ثوابت بين البشر باختلاف أصولهم وأديانهم والفترات التي عمروا فيها هذه الأرض. نعم تطور الإنسان منذ أن أوجد، تطور في جسده، في مظهره، في لسانه، في الطرق التي أصبح يقضي بها حوائجه والآلات والأدوات التي يستعملها في معاشه. لكن هنالك سمات في الإنسان لم تتغير ولن تتغير وهي مشهودة عند كل الأقوام منذ الأزل، تلك هي طبيعة الإنسان. الإنسان دائماً أحب، دائماً كره، دائماً تملك، دائماً قتل، دائماً اغتصب، دائماً سرق، دائماً كذب، دائماً تزوج، دائماً طلّق، دائماً مات، ... هذه السمات لم تتطور، أو ربما غفلت عنها الطفرات التي يبرر بها علماؤنا اليوم، أي تحول في الحياة يحدث بدون تفسير يقدرو عليه هؤلاء. هنالك أمور لا تتغير عند البشر وهو الذي يثبت بأن البشر أريد لهم أن يكونوا على صورتهم وأن يسيروا على طبيعتهم هذه وليس الأمر مجرد صدفة وطفرات،أتحير من أناس لديهم كل هذا الكم من المعلومات والتجارب والخبرات يصلون إلى استنتاج سطحي استسلامي كهذا يفسرون به الخلق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق