نعم إنه بطل مصر وبطل كل العرب والمسلمين، ها هو اليوم يهدي وطنه والعرب كأسا إفريقية تحمل شعار "غزة" الذي أشهره عند تسجيله هدفه الأول في البطولة الإفريقية. محمد أبو تريكة فعل ما عجز عنه الملوك والأمراء والرؤساء، واجه العالم بما يحس ويشعر به ما يفوق ال300 مليون عربي والمليار ونصف مسلم "تعاطفا مع غزة". نعم حن نتعاطف مع غزة والعراق وأفغانستان وكل إخواننا المظلومين ويكوينا عدم قدرتنا عن نجدتهم. تكلم لنا أورغم الجميع ليصغي لنا. أصبحت صورته وهو يرفع قميصه أشهر صورة في كأس إفريقيا، حجبت هذه الأخيرة كل النجوم الأفارقة الذين يصنعون أفراح أكبر الفرق الأوربية كدروغبا وغيره وأضحى أبو تريكة رمزا لهذه الدورة وخاطف أضوائها.
هنيئا لمصر ويحيا أبو تريكة، شرف الأمة العربية إلى الأبد.
وهذا تصميم صغير، أحيي فيه هذا البطل العربي الكبير باسم كل الشعب الجزائري.
وهنا أضع إسم اللاعب بالحروف اللاتنية لعل يستطيع البعض تحميل هذه الصورة، إذ علمت بأن دولة الصهاينة ضغطت على محرك بحث google لكي يمنع إسم أبو تريكة وصورته المشهورة من الظهور في البحث: abu trika, Abo Terika, Abou treeka
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق