بحث هذه المدونة الإلكترونية

المتابعون

الأحد، 5 جوان 2011

خوف على المصالحة الفلسطينية

أولا لا بد أن نبارك للشعب الفلسطيني المجاهد والأمة العربية والإسلامية الداعمة بمناسبة هذه المصالحة التي جرت بين الإخوة في فتح وحماس، وهي خطوة كان لها أن تحدث سابقا. لأن نتائجها كلفت الشعب الفلسطيني أضرارا جمّة. إلا أننا متخوفون منها صراحةً. الخوف آت من صفّ أبو مازن الذي تخيفنا قرابته الساذجة مع الحكومة الأمريكية وإيمانه بنيةٍ خالصة من طرفها حول إيجاد حلٍّ عادل للقضية. نتمنى أن الإخوة في فتح قد استوعبوا الدروس والنتائج الوخيمة لمعاهدة السلام في أوسلو بين الشهيد ياسر عرفات ورئيس الحكومة الصهيونية آن ذاك إسحاق رابين. نرجوا كذلك أنهم انتهوا إلى قرار مفاده الحزم في المواقف والثبات أمام المبادئ والإشهار لعدالة القضية والتخلي بلا رجعة عن التنازلات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق